مصور يمني يحرم من تسلم جائزة دولية في واشنطن
أعرب مصور يمني عن حزنه الشديد لحرمانه من تسلم جائزة دولية، جراء الحرب التي تشهدها اليمن، والقوانين والقيود التي تفرضها الولايات المتحدة الأمريكية.
وحصل المصور اليمني “علي السنيدار” على المركز الأول في أحد الصور التي شارك بها مسابقة التصوير الرقمي التي ينظمها معهد “الشرق الأوسط
وأعلن معهد “الشرق الأوسط” الفائزين في المسابقة السنوية الثالثة للتصوير الرقمي “قصص لم تروى للعام 2019.
وأفاد في تقرير له على موقعه الالكتروني ترجمة “يمن ستوري” أن الجائزة الأولى منحت للمصور اليمني “علي عبدالله السنيدار”، وحصل على الجائزة الثانية موسى تالشلي ، والجائزة الثالثة كانت من نصيب علي البارودي.
وأكد أن مسابقة هذا العام المفتوحة للمصورين استقطبت المحترفين والهواة في جميع أنحاء العالم، لافتا إلى أن أكثر من 1200 مشاركة استجابة لبحثنا عن الصور مع قصة تروى عن أشخاص وأماكن وتاريخ وثقافة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وأضاف أن الصورة الفائزة تم اختيارها من قبل لجنة من الحكام بما في ذلك المصور المحترف لاري ليفين، وعضو مجلس إدارة مؤسسة أنا ، آن كيزر ، ونائبة رئيس معهد أنا ، ولين سنيج ، مديرة برنامج الفنون والثقافة في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وتضمنت معايير الاختيار جودة الصورة والإبداع والتقيد بموضوع المسابقة.
وفازت صورة “على السنيدار” التي جاءت تحت عنوان “عناق المصالحة” وتظهر شقيقين في عقدهما السابع يتعانقان بكل حب وسلام بعد ثلاثين عامًا من المشاكل والانفصال بينهما بسبب النزاع على الأرض الموروثة من والدهما”.
وأكد موقع المعهد أنه سيتم عرض مطبوعات الصور الفائزة ومزادها في حفل MEI السنوي في 12 نوفمبر الجاري بالعاصمة الأمريكية واشنطن.