اختطاف طفلة حديثة الولادة من الحديدة يسلط الضوء على جرائم الإتجار بالبشر في اليمن
قبل أيام تمكنت الأجهزة الأمنية في الحديدة وعدن، من إنقاذ طفلة حديثة الولادة تعرضت للاختطاف من مديرية الخوخة غربي اليمن.
التحقيقات الأمنية كشفت أن رجلاً وزوجته قاما باستدراج إحدى الأسر وتسلم الطفلة بمبرر تصويرها لصالح منظمة إنسانية، قبل أن يلوذا بالفرار إلى مدينة عدن في محاولة للسفر إلى خارج البلاد.
بحسب مصادر محلية فإن هدف الخاطفين كان تهريب الطفلة إلى دولة أخرى قبل عملية بيعها لمنظمات تنشط في الإتجار بالبشر وتجارة الأعضاء.

وتفيد تقارير حقوقية ومحلية بتزايد حالات اختطاف الأطفال في مناطق مختلفة من اليمن، إذ تم رصد عشرات حالات اختفاء لأطفال خلال عام 2025 فقط في صنعاء، مع مخاوف من تورط شبكات ابتزاز أو استغلال أو اتجار بالبشر.
قبل الحرب كان هناك تقديرات أن نحو 10 أطفال يومياً يتم إرسالهم إلى السعودية، لأغراض الاستغلال القسري بما في ذلك التسول والعمل غير المأجور.
وتعد اليمن حالة خاصة في تقارير مكافحة الاتجار بالبشر بسبب النزاع المسلح والاضطراب السياسي والاقتصادي الذي يزيد من خطر استغلال الفئات الضعيفة، بما في ذلك النساء والأطفال.
ويُستغل والنساء والأطفال في أشكال متعددة للاتجار تشمل العمل القسري، الاستغلال الجنسي، وأحياناً الخطف مقابل فدية أو تجارة أعضاء بشرية، خاصة للمهاجرين الأفارقة أثناء عبورهم اليمن.
يمن ستوري/القصة الكاملة




