في يومهم العالمي .. خمسة ملايين عامل يمني بلا وظائف نتيجة الحرب
فقد خمسة ملايين عامل يمني، أعمالهم ووظائفهم بسبب الحرب، المستمرة منذ أربعة أعوام، حسب تأكيد الحكومة المعترف بها دوليا.
وقالت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل اليمنية، إبتهاج الكمال، في تصريح بمناسبة عيد العمال الموافق الأول من مايو/ أيار، إن خمسة ملايين عامل وعاملة، أي نحو 60 بالمئة من عدد العمال، فقدوا وظائفهم؛ جراء الحرب المستمرة في اليمن.
وأضافت “الكمال” العمال كانوا أكثر المتضررين جراء توقف نشاط الشركات المحلية والأجنبية، التي كان يعمل فيها هؤلاء ما أدى إلى توقفهم عن العمل، وشددت على أهمية دور القطاع الخاص في دعم جهود الحكومة، من خلال توفير فرص عمل تسهم في تخفيف نسبة البطالة وتخفيف تأثيرات الحرب.
ويحتفل العالم اليوم بـ”عيد العمال” الذي يصادف الأول من مايو/أيار من كل عام، بينما يحل هذا اليوم على العمال اليمنيين وهم لا يزالون يشكون فيه من واقع مر وظروف قاسية بعد مرور أربع سنوات من الحرب، عاجزين عن إيجاد فرص عمل بعد أن أصيب سوق العمل في البلاد بشلل تام، وتوقف النشاط الصناعي بنسبة 75 %، وفقدان أكثر من 80 % من العاملين في القطاع الخاص لوظائفهم، حسب الاتحاد العام للغرف التجارية والصناعية اليمنية.
كما فقد الكثير من العمال مصادر أرزاقهم، بسبب الحرب إضافة إلى انقطاع المرتبات عن العاملين في القطاع الحكومي منذ أكثر من عامين ونصف، وتعتبر فئة العمال هم الأكثر تضرراً عن غيرهم في حالة حدوث أي أزمة سياسية واقتصادية بسبب الحرب حيث تتوقف الأعمال ومصادر الرزق مما يسبب في اتساع رقعة البطالة والفقر.
وتبذل الأمم المتحدة جهودا للتوصل إلى حل سياسي للنزاع في اليمن، الذي بات معظم سكانه بحاجة إلى مساعدات إنسانية، ويزيد من تعقيدات ذلك النزاع أن له امتدادات إقليمية، فمنذ مارس/ آذار 2015، يدعم تحالف عسكري عربي، تقوده الجارة السعودية، القوات الحكومية، في مواجهة الحوثيين، المتهمين بتلقي دعما إيرانيا.
المصدر| يمن ستوري/ تقارير حكومية