“ستة أطفال وامرأة” ضحايا هجومين منفصلين خلال يوم واحد في اليمن
قتل ستة أطفال على الأقل وامرأة، يوم الأحد، نتيجة هجومين منفصلين، في محافظتي تعز والبيضاء، وسط اليمن.
وبحسب “مصادر متطابقة” فإن الهجوم الأول أدى لمقتل أم يمنية وأطفالها الأربعة فيما أصيب آخرون، جراء صاروخ من نوع كاتيوشا أطلقته جماعة أنصار الله (الحوثيين)، وسقط على إحدى قرى مديرية جبل حبشي غربي محافظة تعز، جنوب غرب اليمن.
أما الهجوم الثاني فأدى لمقتل طفلين من عائلة واحدة فيما أصيبت أمهما وشقيقتهما، جراء قذيفة مدفعية أطلقها مسلحون حوثيون، وسقطت على منزل عائلة صالح الحبجي الحميقاني، في منطقة الحبج بمديرية الزاهر التابعة لمحافظة البيضاء، وسط اليمن.
وأدى الهجومين بشكل عام للقضاء على عائلتين يمنيتين، وبحسب “مصادر محلية” فإن أسماء ضحايا الهجوم الثاني في البيضاء، هم:( علي الذي لم يتجاوز عمره ثلاث سنوات وشقيقه حسين، فيما أصيبت أمهم نصره الحميقاني البالغة من العمر 52، بالإضافة لهناء وبشائر شقيقتي الضحايا.
ويأتي سقوط المدنيين عقب يوم من سقوط 14 مدني في هجوم جوي بالضالع وآخر انتحاري في البيضاء، في ظل المعارك المستمرة التي تشهدها عدد من المحافظات اليمنية بينها تعز والبيضاء، بين قوات الحكومة المعترف بها دوليا، وقوات جماعة الحوثي.
وأدت الحرب في اليمن إلى مقتل أكثر من سبعين ألف شخص، منذ يناير/كانون الثاني 2016، وحتى منتصف أبريل الجاري 2019م، بينهم أكثر من عشرة الف شخص قتلوا خلال الأشهر الخمسة الماضية، وقال تقرير صادر عن مركز بيانات النزاع المسلح (ACLED)، أن التحالف الذي تقوده السعودية مسؤول عن أكبر عدد من القتلى المدنيين بأكثر من 4800 منذ عام 2016م، وأضاف أن الحوثيين قتلوا 1300 مدني في هجمات مباشرة.
وأفاد تقرير حديث صادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بأن الصراع في اليمن، تسبب بمصرع حوالي 250 ألف شخص سواء بسبب العنف بشكل مباشر أو لانعدام الرعاية الصحية وشح الغذاء، وأدى لتراجع التنمية البشرية في البلاد بمقدار عشرين عاما.
المصدر| يمن ستوري/ خاص