دعوة دولية للتحقيق في غارة جوية أودت بسبعة مدنيين شمالي اليمن

طالبت منظمة دولية، بالتحقيق في مقتل سبعة مدنيين بينهم أربعة أطفال وإصابة ثمانية، في غارة جوية بالقرب من مستشفى في صعدة شمالي اليمن.

وأكد بيان منظمة “سايف ذي تشيلدرن” (أنقذوا الأطفال) أن أربعة أطفال كانوا من بين سبعة أشخاص، قتلوا يوم الثلاثاء، عندما استهدفت غارة جوية محطة وقود بالقرب من مستشفى تدعمه منظمة “سايف ذي تشيلدرن” في اليمن، وأضاف أن هناك شخصان آخران في عداد المفقودين.

وأوضح البيان أن صاروخا أصاب محطة وقود قرب مدخل مستشفى كتاف الريفي على بعد 100 كلم من مدينة صعدة في شمال غرب البلاد الساعة 9,30 صباح الثلاثاء، ومن بين القتلى عاملون في مجال الصحة وحراس أمنيون، وفق المنظمة التي دعت الى تحقيق فوري في الفظاعة الأخيرة.

ويعد هؤلاء الضحايا الذين أعلن الحوثيون مقتلهم أول الضحايا المدنيين للغارات الجوية، في اليوم الأول من العام الخامس للحرب اليمنية.

وقالت الرئيسة التنفيذية لمنظمة “سايف ذي تشيلدرن” الدولية هيلي ثورنينغ شميدت، نشعر بالصدمة والذعر من هذا الهجوم المروع، وأشارت أن هذا المستشفى ليس سوى واحدا من مستشفيات عدة تقدم لها “سايف ذي تشيلدرن” الدعم في اليمن، وتؤمن مساعدات تساهم في إنقاذ حياة الأطفال.

وأضافت أن لهؤلاء الأطفال الحق في أن يكونوا آمنين في مستشفياتهم ومدارسهم ومنازلهم، لكن مرة بعد أخرى نرى تجاهلا تاما من جميع الأطراف المتحاربين في اليمن لقواعد الحرب الأساسية، وشددت يجب حماية الأطفال.

وحصل “يمن ستوري” على أسماء الضحايا والمصابين:
الضحايا هم: (عبدالله سلطان كندش (14 سنة)، صادق ناصر كندش (22 سنة)، محمد هادي محمد غران (55 سنة)، سامي حسين صالح الأعرج (30 سنة)، صالح عايض صالح قمشة (10 سنوات)، عاصم عايض صالح قمشة (12 سنة)، صالح شاجع قمشة (8 سنوات).

أما الجرحى: (عبدالله عبدالله الثلايا، مسفر محمد مطر جروان، فضل هادي احمد العنز (22 سنة) بني هويدي، محمد محمد حسين صالح (8 سنوات)، محمد هادي ابو رأسين، أحمد حسين محمد صالح (25 سنة)، مجهول.

والحرب في اليمن، أفقر دول شبه الجزيرة العربيّة، مستمرة منذ 2014 بين المتمرّدين الحوثيّين المدعومين من إيران، والقوّات الحكومية المدعومة من تحالف عسكري تقوده السعودية، وأوقعت الحرب حوالى 10 آلاف قتيل منذ بدء عمليات التحالف في 26 آذار/مارس 2015، بحسب منظمة الصحة العالمية، ويعتقد مسؤولون في المجال الانساني أن الحصيلة الفعلية أعلى بكثير.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى