بريطانيا تصدر بيانًا مشتركًا يخص الأزمة الإنسانية في اليمن

اصدرت الحكومة البريطانية بيانا مشتركا بمناسبة الذكرى الرابعة لاندلاع الحرب في اليمن بين وزير الخارجية جيريمي هنت، ووزيرة التنمية الدولية بيني موردنت.

وقال البيان انه يصادف اليوم الذكرى الرابعة لتدخل التحالف بقيادة السعودية بالصراع في اليمن بدعوة من الحكومة اليمنية، ونحن نحث كلا الجانبين على التطبيق العاجل للاتفاقات التي توصلا إليها خلال محادثات السلام في ستوكهولم، وإنهاء هذا الصراع المرير.

مضيفا أن الأزمة الإنسانية في اليمن، وهي الأكبر من نوعها في العالم، تزداد تفاقما. وسوف تواصل المملكة المتحدة إبداء قيادتها في سياق الجهود الدولية المبذولة لإنهاء المعاناة الفظيعة التي يواجهها ملايين اليمنيين.

واضاف البيان ان الحكومة البريطانية في السنة الحالية رصدت مبلغا إضافيا قدره 200 مليون جنيه إسترليني من المساعدات البريطانية، وبذلك يرتفع إجمالي ما التزمت به بريطانيا منذ اندلاع الصراع إلى أكثر من 770 مليون جنيه.

مشيرا أن هذا الدعم ينقذ الأرواح من خلال توفير الاحتياجات الغذائية الملحة لدى أكثر من مليون يمني كل شهر على مدى سنة كاملة، ومعالجة 30,000 طفل من سوء التغذية، وتوفير المياه ولوازم النظافة الشخصية لأكثر من مليون شخص.

وأكد البيان أن بريطانيا كانت في طليعة الجهود الرامية للوصول إلى حل سياسي للصراع، وكان لها دور قيادي في اثنين من قرارات مجلس الأمن الدولي، إلى جانب تعزيز الدعم الدولي لجهود الأمم المتحدة لأجل إحلال السلام.

وقد كانت المحادثات التي عُقدت في ستوكهولم في ديسمبر مرحلة مميزة – حيث اجتمع الجانبان حول طاولة المفاوضات لأول مرة منذ عامين.

لكن ما زال هناك خطر بأن هذه النافذة أمام فرصة إحراز تقدم تجاه سلام دائم سوف تتلاشى.

واشار البيان ان المملكة المتحدة حثت كلا الجانبين على العمل بحسن نية، والتعاون مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ومع الجنرال لوليغارد، وتطبيق اتفاقات ستوكهولم سريعا.

وأكد البيان بأن التسوية السلمية هي السبيل الوحيد لإحلال الاستقرار على المدى الطويل في اليمن، ومعالجة الأزمة الإنسانية التي تزداد سوءا.

مضيفا بان المملكة المتحدة سوف تواصل بذل كل الجهود الممكنة لدعم العملية بقيادة الأمم المتحدة للوصول إلى التسوية السلمية.