ارتفاع عدد ضحايا السيول في اليمن إلى 98 قتيل و600 مصاب

قالت الأمم المتحدة، إن أكثر من 38 ألفا أسرة يمنية تضررت من الفيضانات منذ مطلع أغسطس الجاري، وإن الظروف المناخية القاسية في البلاد ستستمر حتى سبتمبر المقبل.

وأوضح مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة باليمن، أنه وعلى مدى الأسابيع الماضية تسببت الأمطار الغزيرة والفيضانات واسعة النطاق في إتلاف منازل وملاجئ المجتمعات المضيفة والنازحين، وتأثرت البنية التحتية العامة بما في ذلك المدارس والطرق والمرافق الصحية.

وأكد أن هناك 38 ألفا و285 أسرة متضررة من الفيضانات منذ مطلع أغسطس الجاري في محافظات الحديدة وحجة وتعز ومأرب وصعدة.

وكانت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين قالت إن الفيضانات الكارثية التي ضربت اليمن أثرت على أكثر من 294 ألف شخص.

وأعلنت مديرة قسم التمويل والشراكات في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ليزا دوتن، ارتفاع عدد قتلى السيول في اليمن منذ مطلع العام الجاري، إلى 98، فضلا عن إصابة 600.

ومنذ مطلع الشهر الجاري ازدادت كمية الأمطار الغزيرة في اليمن، ما أدى إلى وفاة العشرات وتضرر الكثير من السكان، خصوصا من يعيشون في مخيمات النزوح.

ويعاني اليمن ضعفا شديدا في البنية التحتية ما جعل تأثيرات السيول تزيد مأساة السكان الذين يشتكون هشاشة الخدمات الأساسية جراء تداعيات حرب أهلية بدأت قبل نحو 10 سنوات.

يمن ستوري / وكالات