تحذيرات أممية ويمنية من كارثة إنسانية جراء تصاعد القتال في مأرب
أعلنت الأمم المتحدة، نزوح 8 آلاف يمني، خلال الأسابيع الأخيرة، جراء المعارك الدائرة بين قوات الحكومة الشرعية وجماعة الحوثي في محافظة مأرب.
وقالت المنظمة الدولية للهجرة، في بيان، إن الأعمال القتالية المتزايدة في مأرب، أدت إلى نزوح 8 آلاف شخص في الأسابيع الأخيرة، مما رفع إجمالي حالات النزوح في تلك المنطقة من البلاد إلى أكثر من 116 ألفا، وحذرت من أن ما يصل إلى 385 ألفا آخرين قد يتشردون أيضا، بسبب المعارك الدائرة هناك.
وأكدت أن آلاف الأشخاص في مدينة مأرب سيتأثرون بالقتال في حال استمر خط المواجهة في التحول شرقا، وأشارت أن منطقة صرواح الجبلية هي أكثر بؤرة للعنف، حيث تستضيف حوالي 30 ألف نازح في 14 موقع نزوح على الأقل، 3 منها تأثرت بشكل مباشر بالقتال في الأسابيع الأخيرة.
وأضافت أن أحد الأماكن تم إفراغه بالكامل من النازحين الذين فروا مرة أخرى إلى بر الأمان”، مبينة أن 50 بالمئة من النازحين بسبب القتال في صرواح هم من النساء، بينما 30 بالمئة من الأطفال.
إلى ذلك طالب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، خلال مؤتمر صحفي، بوقف فوري للعمليات العسكرية الدائرة في مأرب للأسبوع الثالث على التوالي، ودعا جميع الأطراف في اليمن على مضاعفة جهودها لدعم عمل المبعوث الأممي مارتن غريفي، في تحقيق حل سياسي ووقف لإطلاق النار في عموم البلاد في أسرع وقت ممكن.
بدورها حذرت 34 منظمة حقوقية يمنية، من كارثة إنسانية وشيكة قد تحل في محافظة مأرب، وعبَّرت المنظمات عن خشيتها من كارثة إنسانية وشيكة قد تحل بالمدنية جراء الهجوم العسكري، إضافة إلى تضرر ما يقارب مليوني نازح موزعين على أكثر من 90 مخيمًا للنازحين، منهم 965 ألف طفل و429 ألف امرأة، فرّوا من المحافظات القريبة خلال سنوات النزاع إلى مأرب التي كانت تعد مكانًا آمنًا نسبيًا.
المصدر | يمن ستوري/ قصة جديدة