إحتجاز 7 إريتريين يقيمون في مخيم للاجئين غربي اليمن
كشفت مصادر حقوقية عن احتجاز سبعة إريتريين يقيمون منذ سنوات في مخيم للاجئين، بمحافظة الحديدة غربي اليمن.
وأكد “ناشطون حقوقيون” اختفاء سبعة شبان من اللاجئين الإريتريين في مخيم داخل مدينة الخوخة جنوب الحديدة، قبل أن يتم معرفة مكان احتجازهم داخل سجن بمنطقة “العنبر”، يتبع قوات المقاومة الوطنية بقيادة “طارق صالح”، والتي تشارك في عمليات عسكرية ضد جماعة أنصار الله الحوثيين الذين يسيطرون على مدينة الحديدة.
وحصل “يمن ستوري” على أسماء المحتجزين وهم: (عدنان موسى محمد، محمد صالح محمد، إبراهيم محمد إدريس، موسى محمد أحمد، حسن محمد إدريس برعد، صافي إدريس علي، محمد علي أحمد بوري)، كانوا يقيمون بمخيم الدناكل المخصص منذ عشرات السنين، للفارين من الحرب الأثيوبية الإريترية.
|صورة تجمع الشبان المحتجزين
وطالب الناشط اليمني “وديع عطا” بضرورة التعامل مع قضية المحتجزين بشكل إنساني ومعرفة سبب احتجازهم والإفراج عنهم، وأشار إلى تحركات تجريها شخصيات اجتماعية في مدينة الخوخة للبحث في قضية اللاجئين المحتجزين، والذين باتت تربطهم علاقات أسرية باليمنيين في المنطقة.
|صورة لمخيم (الدناكل)/ اللاجئين الإريتيريين في مدينة الخوخة
ومنذ ثلاثة أسابيع يتعرض أكثر من ثلاثة آلاف لاجئ للإحتجاز في المحافظات اليمنية الجنوبية، وسط ظروف معيشية صعبة داخل مراكز الإحتجاز التابعة للحكومة المعترف بها دوليا بمحافظات عدن ولحج وأبين.
وأكدت الأمم المتحدة، في وقت سابق وفاة 14 مهاجرا أفريقيا بوباء الكوليرا داخل مقرات احتجازهم جنوبي اليمن، وجددت المطالبة بإطلاق سراح أكثر من ثلاثة آلاف مهاجر أغلبهم من إثيوبيا، وقال “جول ميلمان” المتحدث باسم المنظمة في إفادة صحفية في جنيف، ما زال نحو ثلاثة آلاف مهاجر محتجزين في موقعين مؤقتين للاحتجاز بمحافظتي عدن وأبين اليمنيتين، وقال إن منهم 2500 محتجزون في استاد لكرة القدم في عدن حيث يكافح عمال الإغاثة انتشار الأمراض، حسب ما نقلت وكالة رويترز.
وتحدث عن تلقي تقارير عن الإفراج في الأيام القليلة الماضية عن 1400 شخص، كانوا محتجزين في معسكر تابع للجيش في لحج، وتابع أن 14 مهاجرا على الأقل توفوا بالإسهال الحاد المتفشي في لحج حيث تعالج المنظمة نحو 70 كانوا معتقلين، وتعتزم المنظمة إجلاء 237 إثيوبيا ونقلهم إلى أديس أبابا في إطار برنامج الترحيل الطوعي.
وتريد الحكومة إيقاف تدفق المهاجرين الأفارقة إلى اليمن، أغلبهم من منطقة القرن الأفريقي هربا من الجفاف والبطالة في ديارهم وأملا في أجور العمل في الخليج، لكن الحكومة تريد دعما دوليا لمواجهة هذه الهجرة التي تحمل معها الأوبئة، وتفاقم الأزمة الإنسانية في البلد التي تعاني حربا طاحنة منذ خمس سنوات.
المصدر| يمن ستوري