الحرب تسرق من أطفال اليمن مستقبلهم
تداولت مواقع التواصل الاجتماعي صورة لأحد الأطفال في اليمن، يحمل كتبه المدرسية في كيس فارغ من الأرز، بسبب الحالة المادية المتردية التي تعيشها أسرته والملايين من الأسر داخل البلاد التي انهكتها الحرب للعام الخامس على التوالي.
وعلقت منظمة الصليب الأحمر الدولية على صورة الطفل في حسابها على موقع التدوين المصغر تويتر قائلة: تلميذ صغير يحمل كتبه في كيس فارغ من الأرز لأن عائلته لا تستطيع تحمل قيمة حقيبة مدرسيه له.
وأضافت لقد أثرت سنوات من الحرب علي حياه الملايين من الأطفال في جميع انحاء اليمن، مؤكدة في الوقت ذاته أن أطفال اليمن يستحقون مستقبلا أفضل.
ونشرت المنظمة ذاتها صورة لطفل آخر من محافظة تعز وسط البلاد يجمع قصاصات من كومة القمامة، أملا في بيعها لدعم عائلته في تعز.
وقالت الصليب الأحمر إن هذا ليس ما يجب ان تبدو عليه الطفولة، ومع ذلك، ففي اليمن اليوم، هذه حقيقة ما لوفه للغاية.
وخلال الأربع السنوات الماضية فاقمت الحرب من معاناة أطفال اليمن ارتفعت معها في أوساطهم مؤشرات القتل والإصابة واليتم والموت والمرض والتسرب من التعليم والتشرد والتسول في الشوارع وسوء التغذية والعمل والتجنيد وغيرها من أشكال المعاناة التي ما زالت تتمدد، منذُ اندلاعها في آذار/مارس 2015.