مقتل نحو ألف طفل يمني في هجمات عسكرية خلال العام الماضي
قتل نحو الف طفل يمني خلال العام الماضي 2018م، بحسب ما أعلنت الأمم المتحدة، مساء الإثنين.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوغريك، في مؤتمر صحفي بنيويورك، إن اليمن شهد 45 حادث عنف مسلح أسبوعيًا خلال العام الماضي، ما أسفر عن مقتل الآلاف من المدنيين، من بينهم 950 طفلًا.
وأشار إلى أن التقارير الأولية للفريق الأممي في اليمن تشير إلى مقتل 11 مدنيًا، بينهم خمسة طلاب، وإصابة العشرات من المدنيين في مديرية شعوب بمدينة صنعاء صباح الأحد، وأضاف قمنا بالتغريد مساء أمس بشأن قلقنا من وقوع هذه الوفيات في صنعاء، ودعونا جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وضمان سلامة جميع اليمنيين.
ونقل عن منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن، ليز غراندي، قولها: هذه وفيات وإصابات مروعة ولا معنى لها، ونحن نقدم تعازينا الحارة لأسر الضحايا، إن حماية الناس وحماية البنية التحتية المدنية هي مبادئ أساسية للقانون الدولي الإنساني.
ولم توضح المنظمة الأممية طبيعة الحادث، الذي أسفر عن الحصيلة المذكورة من القتلى، غير أن جماعة الحوثي، أفادت أن العشرات قتلوا وأصيبوا، جراء انفجار وقع في حي سكني بمنطقة “سعوان” شمال شرقي صنعاء.
واتهم الحوثيون التحالف بشن غارة جوية تسببت بهذا العدد من الضحايا، فيما نفى متحدث باسم التحالف في وقت لاحق شن أي غارة على الحيّ المذكور.
وللعام الخامس على التوالي، يشهد اليمن حربًا بين القوات الموالية للحكومة ومسلحي جماعة “الحوثي” المتهمين بتلقي دعم إيراني، والمسيطرين على محافظات، بينها العاصمة صنعاء منذ سبتمبر/ أيلول 2014، ومنذ مارس/آذار 2015، يدعم تحالف عسكري عربي، تقوده السعودية، القوات الحكومية في مواجهة الحوثيين، في حرب خلّفت أزمة إنسانية حادّة هي الأسوأ في العالم، وفقًا لوصف سابق للأمم المتحدة.