ارتفاع وفيات حمى الضنك إلى 100 يمني خلال شهرين
ارتفع عدد وفيات حمى الضنك في اليمن، إلى أكثر من 100 حالة وفاة، فيما أصيب الآلاف جراء هذا الوباء خلال شهري أكتوبر ونوفمبر، معظمهم في محافظة الحديدة غربي اليمن.
وأكدت “مصادر طبية” أن وفيات حمى الضنك تجاوزت 80 حالة، في مديرية الجراحي، فيما توفي 15 من سكان مدين زبيد، بالاضافة إلى 5 وفيات بالوباء في مديرية المنصورية، وكلها مديريات تقع جنوب مدينة الحديدة.
وفي السياق عبرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، يوم الإثنين، عن قلقها إزاء ورود تقارير عن عشرات الوفيات وآلاف الإصابات بحمى الضنك في اليمن.
وأكد رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر لدى الأمم المتحدة، روبير مارديني، أن هناك تقارير عن إصابة أكثر من 3500 شخص بحمى الضنك، كما يُعتقد أن 50 شخصا في مدينة الحديدة قضوا بهذا المرض بين أواخر تشرين الأول/أكتوبر وأوائل تشرين الثاني/نوفمبر.
وأضاف “مارديني” في تصريح أمام الصحافيين أن أكثر من 2000 شخص أصيبوا بحمى الضنك في تلك المنطقة، كما أصيب ما يقارب 3 آلاف بالملاريا، مشيرا أن السيطرة على هذا الوباء تشكل تحديا كبيرا.
وقال المسؤول الأممي في حين أكد مسؤولون أمميون مؤخرا تراجع حدة الحرب، لا يزال اليمن يواجه ترديا كبيرا في الأوضاع الإنسانية، الذي يشهد حربا مدمّرة وتفشيا لوباء الكوليرا.
وتنتقل حمى الضنك بشكل أساسي عبر البعوض المتكاثر في المياه الراكدة.
ومنذ عام 2015 أوقعت الحرب في اليمن عشرات آلاف القتلى غالبيتهم من المدنيين، وفق منظمات الإغاثة، وقد تسببت بحسب الأمم المتحدة بأسوأ أزمة إنسانية في العالم.