أكثر من 24 صيادا يمنيا يتعرضون للتعذيب الوحشي داخل جزيرة إريترية
تعرض 24 صيادا يمنيا، لتعذيب وحشي على يد السلطات الإريترية، التي احتجزتهم وصادرت 3 قوارب تابعة لهم، خلال إبحارهم شمال جزيرة زقر اليمنية.
وأكدت “مصادر محلية” أن السلطات الإريترية احتجزت 24 صيادا، ينتمون لمديريتي حيس والخوخة التابعة لمحافظة الحديدة أثناء إبحارهم شمال جزيرة زقر اليمنية، وقامت القوات الإرتيرية بتعذيب الصيادين بشكل وحشي داخل جزيرة ترمة الإرترية.
وأوضحت المصادر لـ “يمن ستوري” أن آثار التعذيب الوحشي على أجساد الصيادين، كانت واضحة بعد إفراج السلطات الإريترية عنهم وعودتهم إلى الحديدة، عقب يومين من الإحتجاز والتعذيب ومصادرة 3 قوارب، بالإضافة لمواصلة احتجاز صياد آخر يدعى أحمد حاشد.
وناشد الصيادون الناجون الحكومة اليمنية بالتدخل لإيقاف الإعتداءات المتكررة من السلطات الإريترية، وحفظ حقوقهم وكرامتهم، وأكد الصيادون أن هذا الإعتداء ليس الأول الذي يتعرضون فيه للإحتجاز والتعذيب، خلال ممارستهم الصيد في السواحل اليمنية والإقليمية.
ويتعرض الصيادون اليمنيون لانتهاكات متواصلة من الجانب الإريتري في البحر الأحمر والمياه الاقليمية اليمنية، في مخالفة واضحة لاتفاقية التحكيم الدولي الموقعة بين اليمن وإريتريا عام 1999 والمعترف بها دوليًا والموثقة في الأمم المتحدة، والتي تنص على أن سيادة جزر حنيش وزقر وما حولها من المياه هي سيادة يمنية، لكنها تسمح لصيادي البلدين بالصيد من الشاطئ اليمني إلى الشاطئ الإريتري.
وبحسب تقارير رسمية فقد بلغ عدد القوارب التي صادرتها السلطات الإريترية 69 قاربا، منذ بداية العام الجاري 2019م، ناهيك عن مصادرة نحو 10000 قارب صيد يمني خلال الأعوام القليلة الماضية، ووفقًا لتقديرات الجمعيات التعاونية وملتقى الصياد التهامي، فإن إريتريا اعتقلت أكثر من 4600 صياد يمني بين عامي 2010 و2017م فقط.
المصدر| يمن ستوري