لجنة دولية تطالب بالإفراج عن 10 صحفيين يتعرضون للتعذيب الوحشي في صنعاء
طالبت لجنة حماية الصحفيين الدولية، جماعة انصارالله الحوثيين، بوقف حملات الترهيب ضد الصحفيين في مناطق سيطرتها والإفراج الفوري عن المختطفين منهم.
وقالت اللجنة في بيان لها إنها تلقت من عبدالله المنصوري (شقيق أحد الصحفيين المحتجزين) إن شقيقه توفيق المنصوري، تعرض للتعذيب الوحشي والحرمان من الرعاية الطبية من قبل حراس الحوثيين في سجن الأمن السياسي في صنعاء.
وأرفق المنصور مع الرسالة وثيقة توضح بالتفصيل تعذيب وسوء معاملة الصحفيين الآخرين في معتقل الحوثي، بما في ذلك الضرب والاعتداء اللفظي والحرمان من الرعاية الطبية.
وأشارت لجنة حماية الصحفيين – وهي منظمة دولية مستقلة تعنى بحماية الصحفيين- إلى استيلاء الحوثيين فعليا على المؤسسات الحكومية في صنعاء التي كانت تديرها في السابق السلطات المعترف بها دوليا ، بما في ذلك وكالات الاستخبارات والقضاء.
وأضافت إنه من المتوقع أن يبدأ الحوثيون في يونيو أو يوليو ما وصفوه بإجراءات محاكمة ما لا يقل عن 10 صحفيين تم احتجازهم منذ ما يقرب من أربع سنوات، وفقًا لما قاله عبد الله المنصوري شقيق أحد الصحفيين ، وبيان نقابة الصحفيين اليمنيين.
وقال منسق برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى لجنة حماية الصحفيين شريف منصور، “لقد أظهر الحوثيون وحشيتهم من خلال سجن ما لا يقل عن 10 صحفيين في ظروف تبعث على الأسى منذ حوالى أربع سنوات”.
وأضاف: “الصحفيون ليسوا مقاتلين ويجب ألا يدفعوا ثمن النزاع في اليمن… يجب على الحوثيين إطلاق سراح جميع الصحفيين على الفور”.
والصحفيون هم: عبد الخالق عمران، هشام تارموم، حارث حميد، أكرم الوليدي، عصام بالغيث، هشام اليوسفي، هيثم الشهاب، حسن عناب، توفيق المنصوري، وصلاح القاعدي.
وذكرت اللجنة أنها وثقت في ديسمبر 2017، احتجاز وإساءة معاملة جميع الصحفيين العشرة، إلى جانب العديد من الصحفيين الآخرين.
وقال محامي الصحافيين عبد المجيد فارع صبرا للجنة حماية الصحفيين، إن الحوثيين يتهمون الصحفيين “بمساعدة التحالف ضد اليمن”، و”نشر الأخبار والشائعات” في مساعدتهم ضد الحوثيين.