صحفي يمني يجري مكالمة هاتفية قصيرة مع عائلته بعد عام من الاختفاء
قالت منظمة “مراسلون بلا حدود”، الثلاثاء، إن السعودية تحتجز الصحفي اليمني “مروان المريسي” منذ أشهر.
جاء ذلك في بيان نشرته المنظمة (غير حكومية) التي تتخذ من العاصمة الفرنسية مقرا لها، عبر موقعها على الإنترنت.
وأوضح المنظمة أن المملكة “احتجزت الصحفي اليمني مروان المريسي، بعد أن كان في عداد المفقودين منذ يونيو/حزيران 2018.
وأضاف “البيان” أن عائلة الصحفي اليمني المريسي، حصلت أخيرًا على أخبار بشأن مصيره، إذ أكدت زوجته في تغريدة أنها تلقت منه مكالمة هاتفية دامت بضع دقائق، لتعلم للمرة الأولى منذ انقطاع أخباره أنه لا يزال على قيد الحياة”.
وبينت أن شقيقة المريسي كشفت في تغريدة لها على تويتر أنها تلقت اتصالا منه في 13 مايو/أيار والاطمئنان عليه.
ولفتت المنظمة إلى أن سبب اعتقال الصحفيَيْن لا يزال مجهولاً، وكذلك الأمر بالنسبة لمكان احتجازهما.
ووفق رواية “تهاني” شقيقة المريسي من يونيو/حزيران 2018، أخذ “مروان” ابنه المريض للمستشفى وقضى هناك ليلا طويلا، ثم توجه إلى منزله ليأخذ قسطا من الراحة وليرى أطفاله الذين تركهم عند جيرانه، وبينما هو عائد من المستشفى تفاجأ بأشخاص لا يعرفهم، أخذوه إلى مكان مجهول.
وتضيف: ومنذ ذلك اليوم ورحلة البحث عن اخي متواصلة، وهاتفه مغلق، وفي كل مرة نسأل الجهات المختصة يقولون لنا “جاري التحقيق معه وعليكم بالصبر وعدم إثارة الموضوع أو التصعيد وذلك لمصلحته”!؟
وتصنف مراسلون بلا حدود (المعنية بتقييم حرية الصحافة في العالم)، السعودية في قائمة أخطر الدول على سلامة الصحفيين في العالم، إذ تقبع المملكة في المرتبة 172 على جدول التصنيف العالمي لحرية الصحافة.